الى الامام يا شباب

الى الوحدة يا امة الفكى سنين

ظلت الوحدة المحور الذي يجذب مشاعر سلفنا لأهلنا التاما وأنشطتهم على مدار التاريخ
، بل إن اسمهم يدل على ذلك ، فهم متوحدون على التاريخ القديم ، وقد ضحوا في سبيل ذلك بتضحيات كثيرة ، ليس أقلها تحمل عسف الظلمة والطغاة ، وكيفوا كثيراً من اجتهاداتهم على نحو يجعل وحدة القبيله وعدم الانشقاقات التى اتت ماخرا ، وحاجةً ملحة ، لكن ضعف الشورى وضعف الاهتمام ، وعدم تطوير نظام إداري قوي مرن يحقق التوحيد في جوانب القبيله ، ويحفظ الخصوصيات في الجوانب ، وأسباب أخرى أدت جميعها إلى تفتت القبيلة و انشقاقها الى خشم بيوت ـ ، . ونتيجة لتآمر كبير من سياسة الدوله داخليا ، ، وتشتت شمل القبيله ، ، الذي لم يخرج حتى شوّه كثيراً من البنى الفكرية والثقافية لتلك القبيله العريقه ؛ حتى لا تختلف كثيراً بعد خروجه عما كانت عليه قبله ، بل إن بعضها ازدا حاله سوءاً ! .
لكن على الرغم من كل ما حصل ظلت أشواق الوحدة تضطرم في النفوس ، وظلت الأبصار مشدودة نحو مستقبل القبيله ، يسوده الوئام والتناصر ، ومع كل صدع يصيب كيان هذه الأمة على أي مستوى كانت تتصدع قلوب كثير من المخلصين الغيورين .
لذلك يا شباب التاما افتكر انو ما فى كلام بعد دا يتقال خلاص كملنا الكلام فالناس تتوحد ويخلو بالهم شديد فى مستقبل القبيله والاجيال القادمة.